أعلاف الأمهات:

بداية يجب توضيح أن هناك أختلاف في واضح في تغذية أمهات سلالات أنتاج اللحم وسلالات أنتاج البيض بالأضافة إلي أن كل سلالىة لها الأحتياجات الغذائية الخاصة بها طبقا للشركة المنتجة لها والدراسات والأبحاث التي أجريت عليها للوصول إلي أفضل معدل أداء مع أفضل برنامج للتربية والأنتاج،

 

أمثلة على سلالات أنتاج البيض:

  • الهاي سكس Hisex
  • الديكالب Dekalb
  • هاي لاين Hy-Line
  • لوهمان  Lohmann
  • إيزا ISA

 

أمثلة على سلالات أنتاج اللحم:

  • روس Ross
  • كب Cobb
  • هبرد Hubbard
  • أربوأكرز Arbor Acres

والمعلومات المذكورة هي لأعطاء فكرة بشكل عام تغذية الأمهات. 

 

طرق تقديم العلف:

  • يجب أن تتلائم التوصيات الغذائية تبعاً للسلالة والتركيب الوراثى لها.
  • ولكن بعض الظواهر الفيزيقية التى تتعلق بالعلف (حجم الحبيبات وتجانسها وصلابتها) من النادر تحديدها بدقة ولقد تطورت مصانع العلف فى تكنولوجيا الجرش والنخل وبالتالى أصبح من الممكن الحصول على حبيبات علف تناسب عمر القطيع.
  • حجم حبة العلف عامل مهم خاصة عند مقارنة العلف المجروش أو المحبب أو المكعب فمن الأفضل عمل علف مجروش بحجم حبيبات صحيح يتناسب مع المرحلة العمرية للقطيع مقارنة بالعلف المكعب أو المحبب.
  • العلف المكعب والمحبب أعلى ثمناً وعادة يكون متفاوت فى الجودة ويتكسر أثناء عمليات النقل وأثناء توزيعه ولايهضم بشكل جيد ويزيد من معدل إستهلاك المياه.
  • وعند معالجة العلف حرارياً (تكعيب العلف) قد يساعد على إنتاج علف نظيف.
  • فترة التربية (الحضانة – النمو):
  • أثناء تلك الفترة يتم تحديد العلف وهى فترة صعبة ومن الأفضل إطالة فترة التغذية وتقديم العلف فى شكل مجروش على نحو منتظم ومن المهم أن يكون العلف متجانس ولا يحتوى إلا على نسبة قليلة من الحبيبات الكبيرة والصغيرة.

 

2- فترة الإنتاج:

  • من الأفضل أن يستهلك العلف خلال (3-4 ساعة) وهذا يساعد الدجاجات على تنظيم فترات العلف ووضع البيض والتزاوج على مدى اليوم ومن غير المرغوب فيه إطالة فترة تناول العلف لإحتمال وضع البيض على الأرض أو أن تتغذى الذكور مع الإناث أو ينخفض معدل التزاوج بعد الظهر.
  • فى هذه الحالة من المهم التغذية على علف مجروش مستساغ ذو حبيبات خشنة كما يمكن أن تقدم العناصر المعدنية والفيتامينات على شكل حبيبات (بدلاً من المسحوق الناعم المعتاد) وذلك للمساعدة فى خفض الفاقد منها بالتطاير والإنفصال.
  • أما بالنسبة للذكور فإن تحديد وقت التغذية يتحقق عن طريق نظام توزيع العلف أكثر من تقديم العلف نفسه.

علائق البادئ والنامى وقبل الإنتاج للأمهات عندما تكون على شكل محبب أو مكعب يجب أن تصنع من حبوب مجروشة ذات حجم مساوى لما هو موضح بالجدول السابق.

فى المناطق الحارة إستخدام علف مجروش جرشاً خشناً أفضل من العلف المحبب من حيث السعر الحرارى و الإستساغة كما يسمح بإضافة دهون تكميلية إذا لزم الأمر.

 

برامج التغذية وتراكيب الأعلاف:

1) بادئ من عمر يوم الى 5 أسبوع:

  • إن برنامج تحديد العلف للإناث والذكور يعتمد على العلائق البادئة التقليدية من الناحية الغذائية والتى تقدم على شكل مجروش (والمعالجة حرارياً) ومن المهم الحصول على الوزن القياسى والهيكل العظمى السليم على حد سواء عند هذا العمر.

 

2) نامى من عمر 6-18 أسبوع:

  • تصل فترات الصيام خلال هذه الفترة إلى ذروتها وبإستخدام علف مجروش ذو طاقة منخفضة فيعتبر هذا هو الأفضل للحصول على فترات غذاء تتراوح بين 40 إلى 60 دقيقة ونظام التغذية اليومى هو المفضل ولكن لضمان إستمرار العلف أطول فترة ممكنة وتوزيعة توزيعاً جيداً ومتجانساً ويمكن إستخدام النظم البديلة 6/1 و 5/2 و 4/3 و 2/1 وذلك طبقاً لمتطلبات القطيع وحالته الصحية.

 

3) ما قبل الإنتاج من عمر 19-23 أسبوع:

  • يتم تركيب علائق مرحلة ما قبل وضع البيض لدفع النمو و الإكتناز اللحمى عن طريق زيادة البروتين والأحماض الأمينية الأساسية بالعلف.
  • ومع ذلك خلال الجو الحار فإن إستخدام العلف النامى عند عمر 18 أسبوع قد يؤثر على الزيادة الوزنية الأسبوعية وقد لا يكون مناسباً لذلك يمكن إستعمال علف مرحلة ما قبل الإنتاج مبكراً من 1-2 أسبوع.
  • يتم زيادة مستوى الكالسيوم زيادة طفيفة (1.4%) بالمقارنة بعلائق النمو وذلك للحصول على التوازن فى العناصر المعدنية والذى يساهم فى تجنب فشل الكليتين وتدهور حالة الفرشة.

بالنسبة للذكور يفضل الإستمرار على علائق النامى إذا كان هناك تخوف من زيادتها فى الوزن وحتى عمر التزاوج أو ربما لما بعد ذلك.

 

4) الإنتاج من عمر 24 أسبوع حتى نهاية الانتاج:

  • خلال هذه الفترة يجب الحفاظ على مستوى الطاقة و البروتين والعناصر المعدنية بصورة تفى بإحتياجات الطائر.
  • زيادة مستويات الفيتامينات بمعدل 20% فى بداية الإنتاج عن المستوى العادى.

 

أ) التغذية من عمر 20 أسبوع حتى وضع أول بيضة:

  • عادة ما يتم نقل الأمهات إلى عنابر الإنتاج عند عمر 19-20 أسبوع.
  • وعندما يكون نظام تحديد العلف مطبقاً حتى نهاية فترة الرعاية فمن المفضل الإستمرار بهذا النظام حتى وضع أول بيضة.
  • نظام تحديد العلف بطريقة 7/4 لا يوصى به حيث يؤدى إلى التأخير فى وضع أول بيضة وإذا كان هذا النظام مطبقاً خلال فترة الرعاية فلابد من تحويله إلى نظام 7/5 أو 7/6.
  • ولابد من تطبيق نفس برامج التغذية الخاصة بالإناث على الذكور لمنع حدوث أى إجهاد عليها.

وحتى وضع أول بيضة لابد من ضبط كميات العلف للطيور وذلك بناء على وزن الجسم الإسبوعى (حيث تكون الزيادة الوزنية الأسبوعية فى حدود 140 جرام) وتطور إكتناز عضلة الصدر باللحم.

  • لابد أن يكون توزيع العلف أمام الطيور فى الصباح وذلك مع وصول عامل العنبر والذى يلاحظ سلوك الطيور وزمن تناول العلف.

 

ب) التغذية من وضع أول بيضة حتى الوصول لقمة الإنتاج:

  • إنتقال الطيور للتغذية على علف الإنتاج ونظام التغذية اليومى يتم خلال فترة أسبوع تبدأ من وضع أول بيضة ففى القطعان ذات التجانس الجيد وعند الوصول إلى إنتاج 5% يتم زيادة وحساب العلف للطيور بناء على (كتالوج السلالة) ومواصفات إنتاجية الطيور.
  • تقدير معدل زيادة العلف للطيور يتوقف على تجانس القطيع من حيث وزن الجسم والنضج الجنسى ففى القطعان ذات التجانس الجيد فإن الزيادة فى العلف تكون يومية مع زيادة إنتاج البيض ويجب أن تصل بالمقنن اليومى إلى ذروته عند وصول إنتاج البيض اليومى إلى 40% أما القطعان ذات التجانس السئ يتم الوصول إلى قمة العلف عند إنتاج بيض يومى 60%.
  • يتم توزيع العلف للطيور بعد إنارة العنبر فى الصباح الباكر بنصف ساعة (وهذا يساعد على تقليل نسبة البيض الأرضى) حيث أن ذلك يعمل على إشباع شهية الطيور بعد فترة الصيام أثناء الليل ويستكمل تقديم العلف خلال فترة الصباح أو بعد فترة ذروة وضع البيض مباشرة.
  • من أجل تحفيز و تنشيط الطيور يمكن حجز جزء من العلف لتقديمه خلال فترة المساء وذلك قبل نهاية فترة الإضاءة بثلاث ساعات مع التأكد من أن كمية العلف هذه تكون كافية للتوزيع بإنتظام على خطوط العلف. والتقنية الحديثة (المعدات الفنية) هامه جداً إذا كان الهدف العمل على تقليل وقت إستهلاك العلف ولتحسين وزيادة نشاط القطيع خلال فتلرة المساء لتحسين سلوك التزاوج ولابد أن يؤخذ ذلك فى الإعتبار خاصة أثناء الجو الحار.

 

ج) التغذية من قمة الإنتاج حتى نهاية الإنتاج:

  • بعد قمة الإنتاج لابد من التحكم فى النمو حيث أن هذا ضرورى جداً لتقليل تكوين دهن البطن لذا لابد من تقليل الزيادات العلفية بمنتهى السرعة بعد قمة الإنتاج.
  • تستمر الزيادة العلفية اليومية حتى قمة الإنتاج وبعد ذلك يتم تقليل كمية العلف حتى نهاية الإنتاج والتقليل الأول لكمية العلف يكون خلال الأسبوع التالى لقمة الإنتاج وبمعدل 2-3 جرام/دجاجة/أسبوع وبعد ذلك يتم تقليل العلف بناء على معدل الإنتاج ووزن البيضة ووزن الجسم (عادة ما يكون التقليل فى حدود 0.5-1 جرام/دجاجة/أسبوع).
  • فى بعض الأحيان يكون هناك حاجة إلى تقليل العلف بشدة وذلك بمعدل 2 جرام/دجاجة/أسبوع وذلك لمدة 3-4 أسابيع بعد قمة الإنتاج وذلك للتحكم فى عدم حدوث سمنه للطيور.
  • إضافة علف على صورة دفعات غذائية للقطعان التى لم تحقق قمة الإنتاج (أقل من 80% إنتاج) يسبب تدهن للطيور ويؤثر على إستمرارية الإنتاج دون أى تحسين معنوى للإنتاج.
  • لابد من التنظيم والتحكم فى وزن الجسم أسبوعياً وحتى نهاية الإنتاج.
  • لابد أن يكون وزن الجسم وحتى نهاية الإنتاج متمشياً مع منحنى النمو للسلالة (بزيادة 10 جم فى الأسبوع من عمر 32 أسبوع حتى نهاية الإنتاج).
  • أى زيادة مفاجئة فى وزن الجسم يحدث ترسيب دهون غير مرغوب فيه مما يؤثر على الإنتاج.
  • لا ننصح بالتحول إلى علف بياض 2 حيث أن التحول من عليقة إلى أخرى تختلف فى الخامات والتركيب تسبب كثير من المشاكل ومن الأفضل الإستمرار بنفس العليقة مع التحكم فى كمية العلف المستهلكة.
  • تحت ظروف خاصة وفى حالة العلائق العالية جداً فى محتواها من البروتين وفى حالة الزيادة الكبيرة فى حجم البيضة يمكن تقديم عليقة بياض 2 للطيور.

 

علائق الذكور:

  • بالرغم من أننا نقترح توفير علائق خاصة للذكور أثناء فترة الإنتاج بغرض التحكم فى وزن الجسم وهذا يمكن تحقيقه عن طريق متابعة كمية العلف ومتابعة وزن الجسم ويفضل توفير علائق محدودة منخفضة البروتين والكالسيوم لتحقيق النشاط والحيوية للذكور وكذلك تجانسها.

 

ملاحظات التغذية فى الأجواء الحارة:

  • ضرورة خفض زمن تناول الغذاء وكمية العلف المستهلك ويمكن الوصول إليها عن طريق:

التغذية على العلف المجروش جرشاً خشناً وهذا الأكثر قبولاً للطيور.

  • توزيع الغذاء فى فترات معتدلة الحرارة (الصباح والمساء).
  • زيادة الأحماض الأمينية المصنعة (المثيونين والليسين) بنسبة 10%.
  • زيادة إضافة بيكربونات الصوديوم مع مراعاة نسبة الصوديوم فى ملح الطعام المضاف للعلائق.
  • زيادة إضافة فيتامين C.